Wednesday 2 April 2014

محال أن يصلي الملك خلف ارهابي

الفزازي: الملك "كافأني" .. ومُحال أن يصلي خلف إرهابي

أكد الفزازي، أحد أشهر الوجوه السلفية بالمغرب، أن أداء الملك محمد السادس صلاة الجمعة الأخيرة خلفه بأحد مساجد طنجة، هو "أكبر رد للاعتبار، وأعظم جبر للضرر، وتبرئة عملية واقعية لما نسب لي، ذلك لأني موقن مثل كل الشعب المغربي بأن الملك محال وألف محال ويستحيل أن يصلي خلف إرهابي قتال" وفق تعبيره.

وحول ما إذا كان الأمر عبارة عن منعطف جديد في ما بات يعرف إعلاميا بملف "السلفية الجهادية" أو مكافأة خاصة له، أبرز الفزازي أنه "لا يمثل السلفية الجهادية أو أية سلفية أخرى"، لكنه اعتبر الحدث بالمقابل "مكافأة فعلا، وتتويجا على استقامته وما تعرض له من ظلم."

وعاد الفزازي، في حوار ينشر على هسبريس بالصوت والصورة، إلى التأكيد على أن ما دار بينه وبين الملك محمد السادس عقب الانتهاء من صلاة الجمعة الأخيرة، سيبقى "سرا يحتفظ به لنفسه"، مضيفا أن آخر جملة قالها له الملك كانت "تبارك الله عليك آ الفقيه."

الفزازي أفاد، في الحوار ذاته، بأن "الملك بدهائه وحكمته وتبصره يبعث رسائل للداخل والخارج على أن المغرب بلد يسع الجميع، مهما اختلف أبناؤه في أفكارهم وفي أحزابهم وتلاوينهم السياسة والمذهبية" وفق تعبيره.

"المغرب يحتضن كل أبنائه، ويبقى الملك المظلة الكبرى التي تظل هذا الشعب، فالقضية ليست لحية طويلة أو لباسا قصيرا، فالملك لا تعنيه أشكال المواطنين بقدر ما يعنيه المواطن الصالح، بصرف النظر عن شكله وميوله الفكري، فصلاته معي رسالة لمن يهمه الأمر ولمن لا يهمه الأمر" يقول الفزازي.

واسترسل الداعية المغربي بأنه "كان يعرف الملك السلطان، والملك أمير المؤمنين، والملك الذي يحكم المغرب، لكنه اكتشف لأول مرة الملك الإنسان"، واصفا إياه "بالخلوق جدا والحيي، حيث إن الاقتراب منه وحده يجعل المرء يحس بالأمان" يؤكد الفزازي.




ENJOYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYY!




And Blessed Are The Ones Who Care For Their Fellow Men!

No comments:

Post a Comment